٢١ فبراير ٢٠٢٣
أبرمت أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية، المبادرة المعنية بدفع عجلة نمو قطاع الألعاب الإلكترونية متسارع النمو في إمارة أبوظبي، اتفاقية شراكة مع مجموعة سوا، الشركة الرائدة المتخصصة في برمجة وتطوير الألعاب والرياضات الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتُعد مجموعة سوا شركة رائدة ومتخصصة في تطوير نسخ محلية من ألعاب الفيديو العالمية، والتي يتم تطوير أغلبها في الصين، وغيرها من محتويات الرياضات الإلكترونية، حيث ستوفر مكتبة ألعابها بشكل أوسع أمام الاعبين ناطقين باللغة العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وعقب انتقالها إلى إمارة أبوظبي، ستنضم مجموعة سوا إلى أكبر مجتمع لمطوّري الألعاب الإلكترونية في المنطقة. وبفضل خبراتها العالمية في تطوير الألعاب والرياضات الإلكترونية وقدرتها على الوصول إلى محتوى نوعي ومبتكر في السوق الآسيوية، سيشهد قطاع الألعاب المحلي نمواً مضطرداً وغير مسبوق خلال السنوات القادمة.
وتجمع هذه الشراكة بين كيانين عملاقين في صناعة ألعاب الفيديو والرياضات الإلكترونية، كما ستؤسس بدورها دعماً قوياً للشركات الصينية المتخصصة في الألعاب والرياضات الإلكترونية التي تتطلع إلى التوسع دولياً انطلاقاً من أبوظبي، ناهيكم عن دورها المحوري في تعزيز قدرة القطاع المحلي على الوصول إلى شرائح الجمهور المتعطشة لمحتويات جديدة ونوعية. وفي الوقت ذاته، ستحقق مجموعة سوا العديد من المكاسب بانضمامها إلى أكبر مجتمع شركات ألعاب إلكترونية في المنطقة، إذ ستتسنّى أمامها فرصة بحث سُبل الشراكة والتعاون مع المجتمع المتنامي لمبادرة أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية، سواءً في المشاريع الجديدة أو القائمة.
وفي هذه المناسبة، قال سلطان الريامي، رئيس عمليات الألعاب والرياضات الإلكترونية في أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية: "نشهد اليوم زخماً كبيراً في الطلب على محتوى الألعاب النوعي في الوطن العربي، أكثر من أي وقت مضى، وهذا ما يضع أبوظبي أمام آفاق واسعة من الفرص الرائعة للتوسّع داخل هذا القطاع المتنامي. ولعل هذا ما يبرز أهمية الشراكة مع مجموعة سوا، التي تمتلك خبرات طويلة في تطوير الألعاب الإلكترونية انسجاماً مع احتياجات السوق المحلية وبما يلبي مثل هذه التطلعات المستقبلية. وقد نجحت مبادرة أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية، منذ تدشينها، في إرساء أسس منظومة داعمة لكافة شرائح قطاع الألعاب الإلكترونية، ولا شك أن التعاون مع مجموعة سوا سيعزز تنويع ونمو مجتمع الألعاب المحلي، بل وسيرسخ مكانة أبوظبي على خارطة صناعة الألعاب الإلكترونية".
ومن جانبها، قالت جينع وانغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوا: "انسجاماً مع رؤية مبادرة أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية، لن تدخر مجموعة سوا جهداً في رفد نمو قطاع الألعاب الإلكترونية بدولة الإمارات، بموازاة خلق مزيد من الفرص للاعبين المتحمسين بدولة الإمارات للاستمتاع بتجربة محتوى ألعاب عالمي معرّب بلغتهم الأم. ومن خلال دعم مجتمعها المتنامي، فنحن على ثقة عالية بأن أبوظبي ستصبح وجهة عالمية بارزة في صناعة ألعاب الفيديو والرياضات الإلكترونية".
وأضافت وانغ قائلةً: "انطلاقاً من تعاونها مع مبادرة أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية، تطمح مجموعة سوا إلى تحقيق التوازن بين تطوير الألعاب ودعم نمو قطاع الرياضات الإلكترونية، لتصبح أبوظبي بصفة خاصة، والإمارات بصفة عامة، واحدةً من أفضل المراكز الرائدة في صناعة الألعاب عالمياً".
وكانت مجموعة سوا قد أطلقت مؤخراً نسخة محلية معرّبة من إحدى ألعاب المحاكاة بعنوان "حرب الممالك"، والتي تم تحميلها عبر الهواتف الذكية ملايين المرات عبر متجر تطبيقات هواوي وآب ستور وجوجل بلاي. كما تتعاون مجموعة سوا، بجانب شبكتها متعددة القنوات، مع عدد من أبرز القنوات التلفزيونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما فيها مجموعة "إم بي سي"، والتي تسعى من خلالها إلى بناء علاقات قوية بين مطوّري الألعاب عالمياً والقيم الأساسية في الثقافة العربية وكافة اللاعبين والمستخدمين من مختلف الفئات العمرية في منطقة الشرق الأسط وشمال أفريقيا.